![]() |
#23 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
يالها من جالت بخاطرى فى تلك الايام احداث كلبىlucky ذو اللون الذى يحاكى كثيرا لون الشاى باللبن او قل السمن البلدى وذيل قصير يرافقنى فى رحلتى الى الفرن ........ فى صباح ذاك اليوم احتج جارنا سعيد على فتين ان الكلب مزعج ويمنعهم النوم فى نفس اللحظات اتخذ الوالد قرار اخذه الى بندقية صديقه ابوكساوى الشهيرة لن تصدقوا كيف انى بالغت فى اقامة مأتم لصديقى الوفى التى حسمها عمك بجلدة وعلقة ساخنة مازجت بين الدموع والابتسامة فى ثنائية عجيبة لان العلقة قصد منها ايقاف دموع حزنى على كلبى ولن تتوقف الجلدة او العلقة الا بتوقف الدموع واصطحاب ابتسامة لكل ذلك
جاء صباح اليوم التالى باكرا بعض الشئ على طرقات جارنا المكلؤم سعيد على فتين حيث نهب اللصوص داره نادما على فناء كلبى وجاء الكومر وقصاص الاتر واحسست بالرضا وان كلبى مات زورا وبهتان واقتص القدر للطاعنين فى وجوده كائن مفيد يالها من ايام ايام |
![]() |
![]() |
#24 |
![]() ![]() ![]() |
![]() قصه مثيره اخى السيمت ومعبره نقلتنا الى زمن الترف السودانى فى زمن ولى كانت الكلاب فيه تعيش بدلال فضلا عن الانسان ونقلتنى القصه الى ذكرى كلب لشقيقى معاويه كان ان قضى معنا ايام جميله وقد كان رفيقى فى رحلتى اليوميه الى متجر ابى بسوق الحصاحيصا.
والان غاب ذلك الزمن وانطوى بحسره ومازالت ذكراه تصيبنا بالدوار على مآل الحال والذى فيه يتمنى البعض ان يعيش الان كما كانت الكلاب تعيش فى رغد من العيش أدرك تمام انه ما زال فى ذاكرتك الكثير المثير عن زمن ولى كان بالتأكيد أحلى ايام العمر. فى انتظارك |
![]()
واذا هاجر الانسان من أوطانه فالله أولى من اليه يهاجر
وتجارة الابرار تلك ومن يبع بالدين دنياه فنعم التاجر وما البيع الربيح سوى الذى عقد التقى وكل بيع خاسر ![]() |
![]() |
#26 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
البص الحديثة الذى كان فخيما بمقاييس ذلك الزمن اجمل بكثير من تلك البصات التى تقل الركاب الى الخرطوم هو وسيلتنا الى المدرسة وحافلة لطالبات الثانوى بفساتينهم اللبنية الجميلة...فتشوقك للدرس يبدأ من احتلال مقعدك فى هذا الكائن الممتد والمحطات صلاح رسمى والنادى وابوسنينة ايام تخيط بعضها بعضا لتصنع ايهابا مازلنا نحشوه فى الدواخل ..... لم نكن نحتاج لكثير عناء فى القفز على الفصول الدراسية تميزا واكاد اجزم ان ماتوفر لنا لو هيئنا خمسه1/5 الآن لاخرجنا نيوتن بوجوه سودانية ...لااتزكر على الاطلاق من تعثر منا فى مدارج العلم بل كان التفوق حليفا لهذه الرفاهية
عندما اجتاحت موجة الاغتراب بلادنا فى ثمانينات القرن الماضى لم يكن تاثيرها كبيرا على توازن اهلينا فهم مغتربون فى خيرات وطنهم يحلمون وينفذون الى امالهم والشمس فى كبد السماء عزة وكبرياء شرقا وغربا شمالا وجنوبا خيرا غير منقطع فكان الفرد منهم عاملا او موظفا صمام امان اجتماعى لاهله فى المسرات ونوائب الدهر هكذا كانوا |
التعديل الأخير تم بواسطة طارق عبدالرحمن السيمت ; 05-02-2013 الساعة 02:10 AM
![]() |
![]() |
#27 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
تدرجت بنا الايام ونحن فى تزاحم من النعم وجاءت مرحلة الدرس فالتحقنا بالغربية الكائنة شرق الادارة المركزية وجنوب الاستاد وميدان الهلال وشرقها ميدان المدرسة وجنوبها منازل عرفنا افرادها لترددنا عليها طيلت ال6 سنوات بدواعى شرب المياه
غالبية ابناء منطقتنا درسوا فى هذه الغربية التى لازمنا فيها ابناء الحى الاوسط والحلة التحت(الحى الشرقى ) وحى كريمة وحى العمدة وكمبو حاج على وابناء مصنع الصداقة للمنسوجات ....... الحصاحيصا كانت واتمنى ان تظل متفردة فى كل اشياءها
|
التعديل الأخير تم بواسطة طارق عبدالرحمن السيمت ; 05-02-2013 الساعة 01:42 AM
![]() |
![]() |
#29 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة طارق عبدالرحمن السيمت ; 05-06-2013 الساعة 10:47 AM
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|